top of page
وتضمنت الورشة التي استمرت ثلاثة أيام، عدة محاور، منها، لمحة عن الجنس أو النوع الأدبي، كالرواية والقصة القصيرة والمقال والشعر وخصائص كل نوع أدبي، وأهمية الفكرة في مجال الكتابة والتأليف ومهارات اقتناص الأفكار وتوظيفها في المنجز الأدبي، كما تناولت الورشة عدداً من العروض التي تمس الكتابة والتأليف حيث تم استعراض الدوافع المؤدية إلى الكتابة وتعددها وتوظيف مثل هذه الدوافع لإكمال الكتابة والتأليف.. فضلاً عن عرض مهارات الكتابة وطرقها لدى مؤلفين عالميين بهدف التعرف على مهاراتهم الذاتية وكيفية اكتشافها، وتزويد المتدربين بمعلومات معرفية في مجال الكتابة، كما ناقشت الورشة نصوص أدبية كتبها المشاركون في وقت سابق وتم الحوار حولها لإظهار مكامن الإبداع والتميز فيها، بالإضافة إلى كتابة نصوص إبداعية خلال فعاليات الورشة.
بدوره، قال عبدالله زايد: “إن المشاركين في الورشة يملكون أسس ومبادئ الكتابة والتأليف، والبعض منهم لديه منجزات مميزة في المضمار الأدبي، وآخرين لديهم كتابات لم ترَ النور وهم بحاجة للتوجيه والنصح والإرشاد لتكتمل تجربتهم وتتوج بالنشر”.. مشيراً أن الفجيرة تزخر بالطاقات الشابة المتوثبة والمتحفزة نحو الكتابة والتأليف، وتملك المهارات والمعارف.
bottom of page
Comments